قريه الشرجة هي ديرة الوفيان من ولد محمد من بني سالم من حرب تقع قريه الشرجة وسط الجبال بين المدينة المنورة وينبع غرب جبل الفقرة على مساحة كبيرة جداً من ارض منبسطه في المنتصف على الطريق الرابط بين المدينة المنورة ومحافظة بدر ومحافظة ينبع.

يقدر سكانها بثلاثة الآف نسمة تابعة لمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة تبعد عن المدينة من طريق الفقرة -طريق جبلي- 110 كلم وعن المدينة من طريق المسيجيد الخيف طاشا 170 كلم وتبعد عن محافظة بدر 95 كلم وعن محافظة ينبع 108 كلم وتبعد عن ينبع النخل 48 كلم غرب المدينة المنورة وشرق ينبع النخل وشمال محافظة بدر.

يوجد بها الكثير من المرافق الحكومية مثل مركز امارة ورئيسه شيخ قبيلة الوفيان من حرب أحمد بن سعيد الوافي.

اجواء قرية الشرجة حارة في الصيف الى معتدل وبارد في الشتاء.

تشتهر الشرجة بمناحل العسل والزراعة وتربية المواشي و ابار المياه متوفرة ومن بعض جبالها الشاهقة المضياق و عفجا و خشم الوكرة و المرواح و وسكاب و الهضبة و الطيبة و الشاجن و الرديح و الردوح و وعر و الحميا و زربوط بينه وبينه و سليط و رينه و هضاض.

ومن اوديتها : وادي عفجاء و وسكاب و الطيبه و الردوح و الرديح و الراية و قعيعقان و من موارد المياة الجبلية لسكان الشرجة قديماً و بعضها لم ينقطع الى يومنا هذا السكابية و الرشيدية و العابدية و الصيغ و اللحايين و الجعفرة و ام طريق و الرصراصة و الرايكة و ام اثيبة و ام حميطة و الصفيراء و الحاء و الرزامية و تكثر بها أشجار السمر والسرح والمرخ.

يوجد في الشرجة كذلك الكثير من النقوش الثموديه على جبالها واحجارها ويوجد بها مباني أثرية و قديمة من الحجر الجبلي بنيت بسواعد رجالها الوفيان.

عدد المنازل اليوم في الشرجة 500 منزل تقريباً و عدد الابار 343 و عدد المزارع 117 و عدد الجوامع 4 و عدد المساجد 78 و مشهد واحد للعيد و عدد المدارس التي بنيت بسواعد الوفيان 2 واشترك في بنائها جميع الوفيان و أحد هذه المدارس كانت جميع المواد المستخدمة من مكة المكرمة و المدرسة الاخرى من حجر القرية.

واليوم يوجد بها مركز امارة و تتبعه عدة قرى وهي رهباء و ريع المشدي و الفارعة و يوجد مركز صحي وشبكة اتصالات ومدارس ابتدئي ومتوسط للبنين والبنات و ملاعب لكرة القدم و الطائرة و السلة و حديقة ترفيهية وطرق مسفلته لجميع الحارات وطريق مزدوج و ارصفة و إنارة لمدخل القرية ومقر لقبيلة الوفيان تتم فية مناسبات الأعياد والاحتفالات وملتقى القبيلة السنوي.